هَـلِ
البَـدْرُ إلاَّ مَا حَـواهُ
لِثـَامُهَا
|
أَو
الصُّبْـحُ إلاَّ مَا جَـلاهُ
ابْتِسَـامُهَا
|
أَو
النَّـارُ إلاَّ مَا بَـدَا فـَوْقَ
خَـدِّهَا
|
سَنَـاهَا
، وَفِي قَلْب المُحـبُّ ضِرَامُهَا
|
إذَا
مَا نَضـَتْ عَنْهَا اللِّثَامَ
وَأَسْـفَرَتْ
|
تَقَشَّـعَ
عَنْ شَـمْسِ النَّـهَارِ
غَمَامُهَا
|
تُرِيكَ
مُحَيَّا الشَمْسِ فِي لَيْلِ
شَـعْرِهَا
|
عَلَى
قَيْـدِ رُمْـحِ قَـدُّهَا
وَقَـوامُهَا
|
وَتُـزْهَى
عَلَى البَـدْرِ المُنِيـرِ
فَـإنَّهَا
|
مَدَى
الدَّهْرِ ، لاَ يَخْشَى السِرَارَ
تَمَامُهَا
|
كِلانَا
نَشَـاوَى ، غَيْـرَ أَنَّ
جُفونَهَا
|
مُـدَامُ
المُعَنَّـى ، وَالـدَّلالُ
مُدَامُهَا
|
وَحَيتْ
فَأَحْيَتْ مَا أَمَاتَ صُـدودُهَا
|
وَرَدَّتْ
فَـرَدَّ الـرُّوحَ فِي سَـلامُهَا
|
وَقَالَتْ
: وَمَا لِلْعَيْـن عَهْـدٌ
بِطَيْفِهَا
|
وَلاَ
النَّـوْمُ مُذْ صَـدَّتْ وَعَزَّ
مَرَامُهَا
|
لَقَدْ
أَتْعَبَتْ عَيْنِي جُفونَكِ فِي
الدُّجَى
|
فَقُلْتُ
: سَلِي جَفْنَيْكِ ، أَيْنَ
مَنَامُهَا
|