| هنـاك
                وقفنـا و الشـفاه صـوامت | 
            
              | كـأن
                بنا عيـاً وليـس بنـا وجـد | 
            
              | سكتنـا
                ولكـن العيـون نواطـق | 
            
              | أرق
                حـديث ما العيـون به تشـدوا | 
            
              | سكـرنا
                ولا خـمر ولكنه الـهوى | 
            
              | إذا
                اشتد في قلب امريء ضعف الرشد | 
            
              | فقالت
                وفي أجفانـها الدمع جائـل | 
            
              | وقد
                عاد مصفـراً على خدها الـورد | 
            
              | ألا
                حبذا ياصاحبـي الموت هاهنـا | 
            
              | إذا
                لـم يكن من تذوق الردى بـد | 
            
              | فقلـت
                لها إنـي محـب لكل مـا | 
            
              | تحبـين
                إن السـم منك هو الشـهد | 
            
              | فقالـت
                أمن أجلي تحن الى الـردى | 
            
              | دع
                الهـزل إن المرء حليتـه الجـد | 
            
              | فقلـت
                لها لو كنت في الخلد راتعـا | 
            
              | ولسـت
                معي والله ما سرني الخـلد | 
            
              | فـإن
                لم يكـن مهد إليك يضمنـي | 
            
              | فيا
                حبـذا ياهنـد لو ضمـنا لحـد |