شكوت البيـن

ردت الروح على المضنـى معـك

أحسـن الأيـام يـوم أرجعـك

مـر مـن بعـدك مـا روعنـي

أتـرى ياحلو بعـدي روعـك

كم شـكوت البيـن بالليـل إلى

مطلع الفجـر عسى أن يطلعـك

و بعثت الشـوق في ريح الصـبا

فشـكا الحـرقة مما استودعـك

يانعيـمي و عذابـي في الـهوى

بعـذولي في الـهوى مجمعـك ؟

أنت روحي ، ظلم الواشـي الذي

زعم القـلب سلـى أو ضيعـك

مـوقعـي عنـدك لا أعـلمـه

آه لـو تعلـم عنـدي موقعـك

أرجفـوا أنـك شـاك موجـع

ليت لي فوق الضنا ما أوجعـك

نـامـت الأعيـن إلا مقــلة

تسكب الدمع و ترعى مضجعك